21‏/08‏/2009

07‏/08‏/2009

أولادي بجد








النهارده خطوبة (هبه) بنت أختي ..
ربنا يسعدها



-------



أولادي بجد


أبناء شقيقتي الكبرى أعتبرهم -بحق- أبنائي ويتعمق هذا الإحساس بداخلي يوماً بعد يوم.. هذه الشقيقة -أم العروسة- كنت أعتبرها أماً ثانية في طفولتي المبكرة.
وبعد أن تزوجت كان بيتنا هو الأساس بالنسبة لأبنائها فقد كانت أمي هي أم الجميع وكذلك أبي رحمه الله لدرجة أن أحداً منهم لم ينادي أمي يوماً بأي من ألقاب الجدات فهي دائماً (الحبيبة)
وبالنسبة لي فقد شهدت مولد كل من الولد والثلاث بنات.. بل كنت من رشح اسم الولد ليكون له نفس اسمي
كان -ولا يزال- وجودهم بيننا في بيت العيلة تحديداً مصدر راحة وإحساس بجو أسري جميل..
كانت امتحاناتهم ونتائجهم تحيل البيت إلى شحنة من القلق سرعان ما تتحول إلى فرحة غامرة بما حققه الأبناء النجباء..
في الفترة التي كنت فيها دائم التنقل ابتعدت إلى حد ما .. ولكن القدر رتب لقاءاً جديداً بأحمد -ابن اختي- حيث أقمنا معاً لعام تقريباً اكتشف فيه كل منا جديد الآخر وصارت صداقة جميلة ذكرتني بما كنا عليه ساعة كان عمره عامين تقريبا أثناء مولد أخته وإقامته وامه في البيت الكبير.. أذكر اننا كنا لا نفترق آنذاك .
وبالنسبة للبنات أحرص على متابعتهن ولو من بعيد لبعيد نظراً لبعض الظروف.. وتحرص إحداهن على استشارتي في كل كبيرة وصغيرة وكثيراً ما تأتنمي على ما يجول بخاطرها
وفقهم الله جميعاً وأدام المحبة التي أدعو الله ألا تتأثر قيد أنملة لأي سبب كان



سنة جديدة بدون الأستاذ الإنسان







اليوم تبدأ سنة جديدة يغيب فيها الأستاذ الإنسان عبد الوهاب مطاوع


واليوم جمعة جديدة بدون "بريد الجمعة" .. أكبر استفتاء على الحب الذي يحمله الجميع للأستاذ والذي حمله الأستاذ للإنسانية

عام جديد بدون الدروس التي كنا نتعلمها من كل سطر وكل حرف
يكتبه "الإنسان" عبد الوهاب مطاوع

رحمه الله.. وجزاه خير الجزاء عن كل لحظة سعادة وابتسامة رسمها على الشفاه

01‏/08‏/2009

الست دي أمي


الست دي أمي

عادت بسلامة الله أمي الحبيبة بعد أداء العمرة

من الطبيعي أن يشيد كل منا بأمه.. لكني -مع هذا- مدرك تماماً أن أية كلمات لا تستطيع أن تفيها حقها أبداً

عن أي شيء فيها أتكلم؟؟ نظراتها الحانية... ارتباكها خجلاً في العديد من المناسبات الاجتماعية بحياء جميل

... طيبتها وعطفها على كل من حولها سواء عرفت أم لا تعرف.. صوتها الخفيض المحبب لقلوبنا.. دعواتها لنا التي لا تنقطع والتي لا تمل منها... تسامح قلّ أن يوجد في أيامنا الحالية..

خبرة فطرية أصقلتها تجارب ولطمات الزمن لسنوات طوال أدام الله عافيتها

لو حكيت مواقف لما كفاني مئات الصفحات..

كل ما أستطيع قوله باختصار مخل جداً..



بكل حروف اللغات: شكراً لكِ ولشريك رحلتك -رحمه الله- على كل ما نحن فيه

عـروســتي .. حــلـم ليــــلـة صيـــف (كتبت في 2006)

(............................................................
................................حجبت التدوينة دي حتى لا يساء فهمها...............
................................)