03‏/02‏/2012

حنانيك يا فبراير

لشهر فبراير كما لغيره ذكريات جميلة على المستوى الشخصي والعام؛ وهل أجمل من يوم التنحي المشهود الذي كان فيه صوت عمر سليمان الأجش أجمل من فيروز وأم كلثوم

ولكن يوم واحد منه مر هذا العام بأحداث وذكريات حدثت في مثله في العام الماضي وقبله بسنوات


ليلة 2/2 تم استغلال الرياضة وتعصب متعصبيها أسوأ استغلال لتكون مطية لارتكاب أبشع جريمة كانت دماء المصريين فيها هي الأرخص مقابل الالتصاق بكرسي ما أو الحفاظ على مصلحة هنا أو هناك





 ليت أحداً يخبرني عن حال هذا الأب وهذه الأم عند مشاهدة أية مباراة طوال حياتهما
كيف سيتذكر كل منهما فقيده الذي ذهب مشجعاً فعاد مشيَعاً



أنس.. تشجيعه الكرة ربما كان من باب أنها "لعبة" تسعد بها طفولته التي يغادر أعتابها.. لكنه كان "لعنة" أودت بعمره القصير


*************************
وهذه الليلة هي ذكرى مرور عام على إشارة البدء لمجزرة بشعة ضد الشعب الأعزل الذي كانت تهمته الوحيدة هي تعطشه للحرية..


فقد كانت ذات الليلة تحمل الخطاب الثاني للمخلوع الذي استعطف فيه الشعب ليكون توطئة لمذبحة موقعة الجمل 




********************************************
وهذه الليلة هي الذكري الثلاثون لأبشع مجزرة يرتكبها حاكم ضد شعبه الأعزل
ففي 1982 شهدت تلك الليلة تحركات استعداداً لمذبحة حماة بسوريا  التي راح ضحيتها 40 ألف نفس، غير المفقودين
قرأت كثيراً عنها واستبشعتها..

 يمكن قراءة "بعض" من تفاصيلها هنا

أو من هذا الرابط