01‏/08‏/2009

الست دي أمي


الست دي أمي

عادت بسلامة الله أمي الحبيبة بعد أداء العمرة

من الطبيعي أن يشيد كل منا بأمه.. لكني -مع هذا- مدرك تماماً أن أية كلمات لا تستطيع أن تفيها حقها أبداً

عن أي شيء فيها أتكلم؟؟ نظراتها الحانية... ارتباكها خجلاً في العديد من المناسبات الاجتماعية بحياء جميل

... طيبتها وعطفها على كل من حولها سواء عرفت أم لا تعرف.. صوتها الخفيض المحبب لقلوبنا.. دعواتها لنا التي لا تنقطع والتي لا تمل منها... تسامح قلّ أن يوجد في أيامنا الحالية..

خبرة فطرية أصقلتها تجارب ولطمات الزمن لسنوات طوال أدام الله عافيتها

لو حكيت مواقف لما كفاني مئات الصفحات..

كل ما أستطيع قوله باختصار مخل جداً..



بكل حروف اللغات: شكراً لكِ ولشريك رحلتك -رحمه الله- على كل ما نحن فيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق