21‏/09‏/2009

أنابيش.. صفحات من الزمن الجميل

أنابيش (2)
سمك لبن تمر هندي


· مكتبة المدرسة !
أجهزة الكمبيوتر المخزنة دون استعمال!!
الفناء!!!
· = سيدي لم نتسلم الطبعات الجديدة من الكتب.. إننا ندرس دون كتب ما العمل؟
== الله أعلم .. اتصرفوا!!!!
( من حوار مع مسئول بالمدرسة)
· إن ما يفعله في طابور الصباح وما يتفوه به من ألفاظ أمام من كانوا أساتذته إنما يرجع لأن أحداً منهم لم يقل له: "عيب يا ولد"
· الإذاعة المدرسية.. المستحيل الرابع
· عزيزي الطالب إذا أردت أن تستريح في بيتك ثلاثة أيام ثم تمتع ولي أمرك بزيارة المدرسة استعمل السلم الخاص بالمدرسين... وعجبي



حبيبها

قصة قصيرة


"أخيراً.. سأتقابل معه اليوم.. إنه اليوم الذي كنت أنتظر. لا أصدق نفسي.. ترى ماذا سيقول عني بعد أن أتركه؟ بل هل سيتذكرني من بين الكثيرات اللائي عرف؟ أعرف أنه عرف الكثيرات قبلي.. ولكني أبداً لن أيأس.. سأصل إليهواستحوذ على إعجابه مهما كان الثمن وسأجعله ينسى كل من عرف.. يااااه.. ليته يحبني بقدر ما أحبه. إن كل ما أصبو إليه أن يحبني فبهذا أكون قد حققت حلمي الأكبر.."

"باق عشر دقائق استعدي يا آنسة" قطع هذا الصوت شريط الأحلام الذي مر بمخيلتها فردت باقتضاب أنها مستعدة..
وعاد الشريط يمر "ترى ماذا أفعل عندما أراه؟ هل أبادره بالتحية أم أترك له المبادرة؟ وهل ستترك مقابلتي الأولى انطباعاً حسناً لديه؟ ترى هل سيطلب مقابلتي مرة أخرى أم أنه...؟؟"

وعاد الصوت يقطع الشريط: "استعدي.. باقي ثلاث دثائق"

"يا إلهي لماذا تثاقلت قدماي؟ وما تلك القشعريرة التي تسري في بدني؟ ياله من موقف عصيب.. هل أتراجع؟ يا إلهي إنني..."

وعاد الصوت: "هيا.. ثلاثون ثانية و.. يرفع الستار"
واتخذت قرارها وبقلب مرتجف وبخطىً متثاقلة مضت نحو حبيبها .. الجمهور

******

((للأسف كان مدير المدرسة يسب الدين فكتبت ونشرت هذه الفقرة))

همسة صارخة

نشرت صحيفة (صرخة) الصادرة في جمهورية (الحرية) ما يلي:

"ماذا تنتظرون من أبناء مؤسسة يسب رائدها الدين جهاراً نهاراً؟؟!!"

الشاطر


************************************

وأنسى من أنسى إلا أن نسيان أفضال أ/ خالد النجار -مشرف الصحافة- يعتبر من الجحود البيّن؛ فقد كان متفهماً لأفكاري وإن كانت "ثورجية" حتى أن الكثيرين انتقدوه لسماحه بنشر بعض الموضوعات لكنه كان دوماً فخور بالأنابيش
وهل هناك وفاء أكثر من أنه لا يزال حتى اليوم رغم كل السنوات يحتفظ باسم "أنابيش" لكل مطبوعات المدرسة الثانوية بنين.. بل ويزيد أن يحكي لهم عن مؤسسيها..
جزاه الله كل خير

***********
في بعض الصفحات اقتطعت جزءاً أسفل الصفحة لعمل إعلانات للمحلات المجاورة مقابل أن يقدم كل محل هدايا للفائزين بمسابقة المجلة.. وتحمس المعلنون وقدموا جوائز لأكثر من 50 فائز في مدرستنا ومدرسة البنات لأن أ/ خالد كان مشتركاً بين المدرستين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق