29‏/11‏/2011

وقف الخلق


وقف الخلق يبنون بلدهم الجديدة 

وقف الخلق يرسمون لوحة جديدة لتلك الشخصية المحيرة.. شخصية المصري؛

الشخصية التي لا تجد على لسانها أقرب من عبارة: "مليش في السياسة" وفي نفس الوقت تقف تحت الأمطار للتصويت 
خرج المصريون للانتخاب بصورة أذهلت العالم الذي كان ينتظر بركاً من الدماء، ولكنه فوجىء بشلالات الحب للوطن

مهما كان غرض أو تفكير الناخب إلا أن الأهم أنه خرج

وقف الخلق... ينتخبون




ووقف العالم احتراماً وتبجيلاً لمثل تلك الروح التي تؤكد كل يوم أن المصريين متخصصون في تخييب الظنون السلبية بهم؛ فالشعب همجي، والشعب متخلف، والشعب يحتاج لوصاية، ووو .. كلها اتهامات لم يرد عليها أحد بالكلام بل كان الفعل وكانت الطوابير غير المسبوقة.. وكان الهدوء في الأداء الانتخابي.. وكانت الشفافية كأجمل ما تكون..
والأهم.. كان المصري بروحه وشخصيته العبقرية ،والمعدن الذي يبدو في الأوقات التي تحتاج إلى مخلصين.

قبل إعلان النتائج ظهرت النتيجة "من الكنترول" لتؤكد نجاح مصر.. باكتشاف المعدن الأصيل لابن مصر الذي مهما بعد عنها فإنه عائد لا محالة، ومهما اعتراه من علل فإنه لابد عائد إلى رشده وإلى حضن أمه الكبرى .. مصر
((مثل هذه العبارات كنت دوما أتحاشى كتابتها لأنني لست من هواة الطنطنة بالوطنية، لكن اليوم المشهد يختلف، ولكل مقام مقال))



من أعماقي أصرخ: أنا فخور لأني مصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق