07‏/05‏/2009

أما التلميذ يبقى مستر .. (2) أنس وفاطمة.. وفاطمة صعيدية: كمبيوترات قرآنية



"ما شاء الله لا قوة إلا بالله" أول حاجة ممكن تتقال عن المعجزات اللي أفتخر جداً إن القدر جمعني بيهم كمدرس..

أنس أكبر بسنة واحدة ما عدا ذلك كلو متشابه.. الاتنين حفظوا القرآن الكريم كاملاً في سن 6 سنوات.. مش حفظ عادي.. لأ.. حفظ برقم الآية والصفحة وموضع كل كلمة في المصحف بالسطر والاتجاه... وكمان آلاف الأحاديث النبوية.. وألف بيت شعر في أحكام التجويد


"ما شاء الله لا قوة إلا بالله"

الاتنين في نفس المدرسة، نفس المنطقة، نفس مكتب التحفيظ، نفس الهدوء والحياء الجميل


الاتنين سجلت معاهم قناة الفجر في برنامج "النوابغ" :
أنس:



فاطمة (ومعاها "عمر"): http://www.4shared.com/file/169227346/b5ffecbd/_1_online.html

http://www.4shared.com/file/169248963/2d171a90/_2_online.html



والاتنين اتكرموا في الإمارات: أنس في رأس الخيمة، وفاطمة في الشارقة..بدعوة من أمير كل إمارة وبحضور أسماء من الوزن التقيل من كل العالم الإسلامي.. وكانت مشاركتهم شرفية على هامش مسابقات دولية لحفظ القرآن.


الشيخ أنس يحب القراءة وفي فترة سابقة أفلام الكارتون

الشيخة فاطمة بتموت في لعب كرة القدم.. وعلى فكرة هي أهلاوية جداً وحريفة جداً جداً

فاطمة بعد إحرازها هدف في إحدى الرحلات التي شاركتنا فيها

بجد مش هاعرف أوصف الحاجات اللي اتعلمتها منهم لأنها حاجات أكبر من إنها تتكتب في تدوينة بس كفاية أقول إني ساعة ما باقابلهم (برة لأني سبت المدرسة دي من سنتين) باحس فعلاً إني في عالم تاني.


ربنا يحفظهم ويحميهم من كل سوء

*****************
وفي بلدنا بالصعيد حكيت عنهما لصديق يهتم بتحفيظ أبنائه القرآن .. وشاهد مع ابنته CD لحلقة أنس في قناة الفجر، وسألها إن كانت تستطيع أن تجيد مهارات أنس فهزت الابنة رأسها بالإيجاب وكانت بالصف الأول الإعدادي..
وكانت (فاطمة) أخرى .. وكما حكيت لها عن أنس وفاطمة فإنهما تعرفا عليها من خلال مجلة معهدهما.. كما انها تقابلت وأنس في مسابقة دولية بالقاهرة.. وفقها الله وأشقائها


فاطمة .. بالصعيدي

إذا كان القدر قد أتاح لى أن أعمل بالمعهد الذى يدرس به ( أنس ) و (فاطمة) فإن ذات القدر لم يحرمنى أن يكون صديقي أباً لنابغة جديدة تحفظ آيات القرآن و ارقامها ومواضعها وتجيد أحكام التلاوة وتدرس التفسير ... هى ( فاطمة عبد الحكيم ) من محافظة قنا إلا أنها تختلف فى أن موهبتها لم تظهر إلا فى نطاق ضيق .


كما تتميز ( فاطمة ) – بالصف الأول الإعدادى الأزهرى – بأن سنها يمكنها من امتلاك موهبة الخطابة التى تأسر بها قلوب الحاضرين فى المسابقات التى تخوضها وتفوز بها على مستوى الجمهورية .


نبوغ (فاطمة) الصعيدية ولباقتها مع خفة ظلها الوقور يضيفوا لها الكثير من الصفات التى تمنحها ذلك المظهر الملائكى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق