06‏/05‏/2009

هبه.. بالإيمان تقهر السرطان


بنوته ف خامسة ابتدائي ماسكة الجرنان وطايرة م الفرح لأن فيه صورتها تبع أوائل المحافظة.. يوم واتنين حست بصداع وووو طلع ورم ف المخ

دخلت دوامة العمليات والكيماوي بس من غير يأس.. تروح الجلسة وبعدين ترجع تذاكر.. ومن غير ما تروح مدرسة أو تاخد دروس جابت 95% في الإعدادية

دخلت علمي عشان تحقق حلمها إنها تبقى دكتورة وتتخصص ف الأورام.. ربنا كرمها وبنفس الطريقة جابت 96% (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) .. كالمعتاد مكتب التنسيق عملها دخلت علوم ومنها حولت لآداب إعلام

في كل ده هبه مفيش على لسانها إلا "الحمد لله" .. أما بتكون في معهد الأورام بتلف على زمايلها تشجعهم وبيفتكروها زائرة لغاية ماتقولهم إنها نزيلة
في امتحانات التيرم الأول سنة أولى زاد الألم وللأسف خدت جرعات كيماوي شبه عشوائية أثرت على أجهزتها وفضلت في دوامة لغاية ما اتعرضت على دكتور غير اللى متابعه معاه لأنه مسافر.. الدكتور اكتشف إن الورم راح من سنين وإنهم بيعالجوا كيس دهني في جذع المخ على إنو ورم!!!
قرر يعملها عملية بجهاز روبوت أول مرة يشتغل في مصر.. وعملتها.. بعدها بيومين .....................وقعت م الدور التاني
بس الحمد لله من غير ولا خدش.. بس الوقعة كانت سبب إنهم يكتشفوا غلطة ف العملية وعملوها تاااني مرة

الجميل إنها في اليوم اللى بعد ما شالت السلك على طول كانت في إفطار جماعي مع الأيتام ترفع من روحهم المعنوية
الأدوية كان ليها أعراض نفسية مش كويسة بس الحمد لله اتغلبت عليها

يوم ورا يوم رجعت هبه لدراستها.. وقررت تعمل أول تحقيق صحفي عن مستشفى 57357

طبعا الكل متخيل إنها هاتكتب فيها شعر.. بس للأسف هي ليها سؤال مشروع: إذا كانت كل مصر وأهل الخير في كل العالم ساهموا في المستشفى ليه مش الكل يقدر يتعالج ببلاش؟؟؟؟؟!!!!
يا ترى حد يقدر يجاوبها؟؟
إن شاء الله أما تخلص تحقيقها هانزلو هنا والكل يقراه ..وليس من رأى كمن سمع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق