23‏/05‏/2009

أما التلميذ يبقى مستر (4).. جويرية وسحر روحين في زكيبة

غلاف مجلة عملتها معاهم.. الغلاف فيه أنس وفاطمة وجهاد وسحر وجويرية وسلمى (التصميم نفذته صديقة من سوريا)




جويرية وسحر.. روحين في زكيبة


أيام ماكنت باشتغل في معهدهم الأزهري في امبابة (2006) كانوا في سنة 6 ابتدائي.. بس ما شاء الله كان نضجهم الفكري أكبر بكتيير من بنات في الجامعة وأكبر كمان..
مكنتش باتكلم مع الاتنين دول تحديداً أو اتعامل معاهم بقدر سنهم.. كنت باتعامل مع آنسات عقل الواحدة منهم يوزن بلد..
الاتنين مثال جميل للصداقة البرئية -أدامها الله- ومع ذلك هما دايماً في منافسة حامية لأن الاتنين بيألفوا قصص بشكل جميل جداً لأنهم بيخلوا فيها عبرة دايماً للقارئ..
في مرة سمعت عن مسابقة على مستوى الجمهورية لكتابات الأطفال والشباب عاملاها وزارة الشباب ودار الهلال..
عرضت عليهم الفكرة ووافقوا.. كانت كتاباتهم فعلاً أكتر من رائعة.. ومحاولتش أتدخل فيها إلا في رتوش..
ومن 1200 عمل مقدم فاز 30 من بينهم واحدة من الصديقتين ومعاها تلميذة تانية -جهاد-  لدرجة إن منظمي الحفلة علّقوا على فوز اتنين من مدرسة واحدة..فازت (سحر) وفرحت (جويرية) فرحة حقيقية مش دبلوماسية

من أجمل الحاجات اللي ف الاتنين دول إنهم بيعلموا كل اللي حواليهم قيمة الصداقة الحقيقية بطريقة مش بنلاقيها كتير في اللي حوالينا..


ربنا يديم صداقتهم وحبهم لبعض